تعزيز التعاون بين الوحدات داخل المؤسسة-بقلم:غزال أبو ريا
قبل أشهر دعيت لإحدى المؤسسات من أهدافها العمل مع الشباب ،الطفولة المبكرة ،الجيل الذهبي وشرائح وأجيال عمرية مجتمعية متعددة وفي داخل المؤسسة عدة وحدات وأقسام، ولكل وحدة ميزانية وموظفيها والأخ الذي قدمني وشكرني على الحضور وعرف الإخوة والأخوات المتواجدين توجه إلي بسؤال ،ماهو تعريف الشباب من ناحية الجيل؟، شكرته وذكرت أن تعريف الشبيبة من ناحية السنين ،الجيل يختلف عند المجتمعات ومؤسسات عديدة تنظر بشكل مختلف عند تعريفها للشباب،هيئة الأمم المتحدة تعرف الشباب مجموعة بين السنوات 15-24,اوي سي دي الشباب بين السنوات 15-29 وفي اسرائيل من جيل الثامنة عشرة حتى الرابعة والثلاثين كما وأن في السنين الأخيرة في بلدان العالم وفي اسرائيل اهتمام وأبحاث حول الشباب بسبب نسبتهم العالية في المجتمع وانتقالهم في جيل السابع عشرة للمجتمع ،للحياة وذكرت أن د سامي ميعاري والدكتورة نسرين حداد حاج يحيى من خلال بحثهم في المعهد الاسرائيلي للديمقراطية وصلوا أن 37في المائة من الشباب العرب أجيال 19-23 ليسوا في إطار رسمي ،لا أفق تعليمي ولا عمل، وذكر الباحثان سامي ونسرين أن وصول الشاب لجيل الثامنة عشرة هي نقطة ومحطة من ناحية رسمية،حسب القانون، والمجتمع وله توقعات من نفسه وتوقعات المجتمع منه،أن يكون مستقلا ،مسؤولا ويشق طريقه ويندمج في المجتمع والمجتمع يرى بالشباب أمله وعماده ،
هذا وعدت إلى الشباب الذين لا يعملون ولا يتعلمون وهذ الوضع يخلق أزمات نفسية ومجتمعية وتطرقت أن هذا الوضع عدم التعلم وعدم العمل "البطالة" تمس بحصانة المجتمع وربما قسم من الشباب ينحدر للعنف ويرتبط مع مجموعات سلبية تحتضنه وينزلق لأماكن سلبية وهذا ما يعاني منه مجتمعنا اليوم ، هذا وأكدت أن وجود عدة وحدات داخل المؤسسة تعنى بموضوع الشباب أنجاز ويخدم شرائح الشبيبة ،هذا وقام احد المشاركين وبهدوء تحدث عن أهمية التعاون بين الوحدات وذكر" موقفي وبوضوح أننا بحاجة لتعزيز التعاون بين الوحدات والأقسام داخل مؤسستنا،نتنازل عن "الإيجو" ونعمل على التشبيك والتعاون". هذا وقام الزملاء بالحديث عن أهمية التناغم،التعاون بين الأقسام ،وذكروا أن الوحدات بحاجة ماسة لتحديد أهدافها العملية والقيام بمبادرات وشراكة والتفتيش عن المشترك بينها وعدم التواجد بمكان تنافس سلبي محلي داخل المؤسسة يستنزف الجميع ويعيق تحقيق الأهداف،وفي حالة تراكم هذا الخطأ التنظيمي تصل المؤسسة إلى ازمة مزمنة،تراكمية يصعب حلها ، أثناء السيرورة كانت لحظات من الصمت وكموجه لم أنزعج بل نظرت اليها جزءا هاما يتيح فرصة للتفكير والتجوال في الملعب التنظيمي للمؤسسة.
كما وقمت بتقسيم المجموعة الى فرق ومهمة كل فرقة ان تفكر بمبادرة مشتركة بين وحدتين أو أكثر يمكن تنفيذها مع مجموعات ،وكتبوا الأهداف العملية للمبادرة،وقامت كل فرقة بتقديم مبادرتها .
كما وفي الورشة طلبت من كل مشارك أن يتطرق لنقطة قوة في وحدته،في القسم الذي يديره،وقام أفراد المجموعة بإشراك الزملاء، سررت من المشاركة،وفي نهاية اللقاء سألت ،ماذا أخذت من اللقاء؟وكيف توظف ما أخذته لتحسين العمل؟، على الصعيد الشخصي شكرتهم وأكدت لهم أن اللقاء فرصة لي للتعلم من المجموعة،كيف لا وإيماني مهما كانت تجربتي أنني طالبا مبتدأ.