الأمثال والحضارة
الأمثال تحمل في طياتها أفكارًا، مفاهيم، رموزًا، تعكس وتعبر عن الحضارة التي نمت ونشأت فيها، الأمثال سهلة الإستيعاب والنقل من جيل لجيل وتنتقل بسهولة من حضارة إلى أخرى، وعشرات الأمثال تجدها في عدة حضارات عند الشعوب. هذا وتبقى الأمثال الشعبية "حاضرة" على لسان كبار السن لتلخيص حدث، تجربة حياة وتساعدنا على فهم سلوك الناس وهي عصارة التجربة.
من المفضل أن نميز بين نوعين من الأمثال، تلك التي تهدف إلى وصف الواقع وأسلوب الحياة اعتمادا على التجربة التي تجمعت وتراكمت على مر السنين وبين الأمثال التي تهدف إلى التجربة وتحديد المعايير والقيم.
مدارسنا تقوم في نشاطات عديدة في موضوع التراث، والتراث يشمل العادات، أغاني شعبية، الأغراض، الحكايات الشعبية، أنماط الأبنية، الأزياء، التعاليم الدينية. الأمثال والحكم.
وأقترح أن يقوم الطلاب بمقابلة الأهل، أصدقاء، شخصيات مجتمعية ومقابلتهم ومن ثم عرض الأمثال في الأطر والنشاطات المدرسية.
قائمة أمثال
-القناعة كنز لا يفنى
-من خاف سلم
-إن كبر ابنك خاويه
-إذا كان حبيبك عسل لا تلحسه كله
-لاقيني ولا تغديني
-اللي بحمد نفسه ذمه الناس
-لا تكن كالخباز الذي يمتدح عجينه
-خير الكلام ما قل ودل
-كما تعامل تعامل، كما تدين تدان
-اخلص النية ونام في البرية
-قل لي من تعاشر اقل لك من أنت
-الصديق قبل الطريق
-إذا الكل رموا حالهم بالبير، هل بترمي حالك؟
-الناس سواسية كاسنان المشط
-من حفر حفرة لاخيه وقع فيها
-عنزة ولو طارت
-قلنا ثور قال احلبوه
من قلة الخيل شدوا على الحمير سروج.